نؤمن بأن الحق في معرفة الحقيقة هو الخطوة الأولى نحو العدالة والشفاء. ولذلك، نكرّس جهودنا لكشف مصير ضحايا عشيرة الشعيطات، وتوثيق قصصهم، وتكريم ذكراهم.
جون دو
مقدمة
نحن مجموعة من أقارب ضحايا المجازر والاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري وغيرها من الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية" (داعش) في بلدات وقرى عشيرة الشعيطات في محافظة دير الزور، سوريا، بين عامي 2014 و2018.
تعزيز الأدلة على انتهاكات داعش
نقوم بجمع بيانات مفصلة عن الضحايا، وتوسيع أرشيفاتنا بالأدلة الميدانية، وتحديد مواقع المقابر الجماعية، وإجراء المقابلات للحفاظ على الروايات المباشرة للجرائم المرتكبة.
التعاون الفعال مع منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية
ونحن نتعاون مع هيئات الأمم المتحدة، والمجموعات الدولية التي تركز على حالات الاختفاء القسري، ومنظمات حقوق الإنسان، في حين نتعاون مع المجتمع المدني والكيانات الحكومية لتعزيز العدالة والمساءلة.
دعم عائلات ضحايا داعش
نحن نقدم الدعم النفسي والاقتصادي والقانوني للأسر، ونمكنهم من المشاركة الفعالة في عمليات العدالة والمساهمة في الكشف عن الحقيقة حول أحبائهم.
حملات المناصرة والتوعية
ومن خلال التحالفات المدنية والإعلامية، فإننا نحيي ذكرى الضحايا، ونشارك قصص عائلاتهم، وننشئ مصدرًا موثوقًا به حول المذبحة لرفع مستوى الوعي ودفع العمل.
مهمتنا |أركاننا الأربعة |
مهمتنا |أركاننا الأربعة |
۰۱
كشف مصير الضحايا
نسعى جاهدين لتحديد مواقع المقابر الجماعية غير المكتشفة، ودعم التحقيقات التي تجريها السلطات المحلية والدولية، وجمع الأدلة الجنائية، والروايات الشفوية، وشهادات شهود العيان. ومن خلال التوثيق الدقيق، نهدف إلى كشف حقيقة ما حدث لأحبائنا.
۰۲
محاسبة الجناة
من خلال حفظ الأدلة والتعاون مع الهيئات القضائية، نعمل بلا كلل لضمان محاسبة المسؤولين عن المجزرة والجرائم المرتبطة بها. ونتعاون مع منظمات حقوق الإنسان لمكافحة الإفلات من العقاب وتعزيز مطالب عائلات الضحايا.
۰۳
تعزيز الروابط بين عائلات المفقودين
نرعى مجتمعًا داعمًا تُمكّن العائلات من مشاركة أحزانها، وتبادل المعلومات، والتعاون في وضع استراتيجيات لتحقيق العدالة وكشف مصير المفقودين. معًا، نقف أقوى.
۰٤
حفظ ذاكرة ضحايا داعش
نُبقي قصص الضحايا حية، ونضمن أن تظل معاناتهم محورًا للخطاب العام وإجراءات العدالة. ونناشد إشراكهم في جهود منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية ومؤسسات الأمم المتحدة.